يتوقع أن يکون الاعتماد على الذکاء المحيط في مختلف الميادين أکبر وأکثر وضوحاً في الأعوام القريبة القادمة، ورغم أن بعض التوجهات أشارت إلى ضرورة استخدام تطبيقاته في مختلف ميادين الحياة وعلى نطاق واسع، ابتداءً من المنزل، وصولا إلى بيئات أکثر تعقيدا، کالمصانع، والشرکات، والمستشفيات، وغيرها، إلا ان السائد حتى الان هو مراقبة سلوک الناس کبار السن، ومن ثمّ اتخاذ قرارات ذکية نحوهم، وذلک من أجل توفير حياة أسهل وأکثر رفاهية لهم ولأصحاب الهمم. وما نسعى اليه الأن هو توظف هذه التکنولوجيا في البيئة التعليمية ؛ وما يشغلنا عند هذا التوظيف هو "الوعي بالســـــياق" لما له من أهمية بالغة في مکونات الذکاء المحيط من جهة؛ ودوره في تحقيق أغلب الأهداف المرجوة في البيئات التعليمية ؛ خاصة أن التعليم ليس کغيره من سبل الحياة، بل هو نظام له اهداف محددة وأصبح يجمع العديد من البيئات في طياته؛ فجمع التّعلّم الإلکتروني مع التّعلّيم وجهاً لوجه في إطار متکامل واحد، بحيث أصبح الهدف منه تحقيق نظاماً تعليمياً يحقق الأهداف المرجوة التي يعجز کلا النظامين من تحقيقه على حده، معتمداً في ذلک على توظيف أدوات التّعلّم الإلکتروني سواء المعتمدة على الکمبيوتر أو عبر الانترنت، ومن خلال التواصل داخل الفصول الذکية، وفي وجود المعلم والمتعلم في معظم الأحيان.
أصبحت تکنولوجيا التعليم هي الواجهة الحضارية للعملية التعليمية، وذلک من خلال توظيفها في عمليتي التعليم والتعلم والعمل على الإفادة منها ومن خدماتها المختلفة في بناء المواقف التعليمية وتصميمها بطريقة تتماشى مع حاجات المتعلمين العاديين وأيضًا ذوى الاحتياجات الخاصة فئة الإعاقة البصرية، وحل مشکلاتهم التعليمية، وتتميز تکنولوجيا التعليم بالتطور المستمر في مستحدثاتها والتي يمکن توظيفها في تعليم وتعلم المعاقين بصريًا، سواء کانت هذه المستحدثات في بيئات التعلم عبر الويب أو في بيئات التعلم المتنقل.تعتبر التکنولوجيا المساعدة هامّة جداً لذوي الاحتياجات الخاصة في بيئة التعلم على مختلف فئاتهم، فهي إما أن تساعدهم على التعلم وتحسن من أدائهم عندما يکون هناک قصور في أحد وظائف الجسم لدى المتعلم، ويشير ليونارد إلى أن التکنولوجيا المساندة تساعد ذوى الإعاقات على التغلب على إعاقاتهم ليتمکنوا من إنجاز الأنشطة والمهام التعليمية مما يحقق أهداف التعلم.تهدف الورقة البحثية إلى:1. تحديد خصائص واحتياجات التلاميذ ذوى الإعاقة البصرية. 2. تحديد مستحدثات تکنولوجيا التعليم والتکنولوجيا المساندة التي يمکن توظيفها مع ذوى الإعاقة البصرية.
هدف البحث الحالى إلي التعرف علي أثر التفاعل بين أساليب العرض (مشارکة الشاشات – مشارکة الشرائح) ومستويات الرجع (الرجع التصحيحي – الرجع الشارح )،المتضمنين ببرنامج تدريب قائم على مؤتمرات الويب، وما قد يترتب على ذلک التفاعل من تنمية لمهارات التعامل مع المستحدثات التکنولوجية القائمة على الحوسبة السحابية، وتکونت عينة البحث من عينة عشوائية تطوعية من أخصائيي تکنولوجيا التعليم العاملين بمرکز التطوير التکنولوجي بمحافظة الدقهلية لاعتبارات عملية خاصة بإمکانيات تطبيق التجربة، ولاستقصاء أهداف البحث قام الباحث بإعداد مجموعة من الأدوات فقد قام ببناء قائمة بمهارات التعامل مع المستحدثات التکنولوجية القائمة على الحوسبة السحابية، بناء قائمة الأهداف الخاصة بالبرنامج التدريبي، أربعة برامج تدريبية قائمة على مؤتمرات الويب، اختبار تحصيلي لقياس الجوانب المعرفية، بطاقة ملاحظة لقياس الجوانب الأدائية، وقد أسفرت نتائج البحث أن برامج التدريب القائمة على مؤتمرات الويب لها دور فعال في العملية التدريبية أثناء الخدمة، حيث أنها أدت إلى زيادة التحصيل وتنمية المهارات، وتطبيقها، وقد ساعد استخدام نموذج تصميم خاص بالبحث والبرنامج التدريبي إلى زيادة أثر وفعالية البرنامج التدريبي القائم على مؤتمرات الويب
هدف البحث الحالى الى تنمية مهارات بناء بيئات التعلم الشخصية لدى طلاب تکنولوجيا التعليم وذلک من خلال تطوير محتوى نظام ادارة التعلم (Moodle) بتوظيف استراتيجيات تعلم حديثة في بناء ذلک المحتوى، وتکونت عينة البحث من ثلاث مجموعات تجريبية من طلاب الفرقة الرابعة قسم تکنولوجيا التعليم ، ولاستقصاء أهداف البحث قام الباحث بإعداد مجموعة من الأدوات وهي اختبار تحصيل معرفي موضوعي يهدف لقياس الجانب المعرفي المرتبط بمهارات بناء بيئات تعلم شخصية يستخدم بعد التأکد من صدقة وثباتة، بطاقة تقييم بيئة تعلم شخصية، وقد أسفرت نتائج اختبار شيفيه الى أن أفضل المجموعات التي حققت نتائج بالاختبار المعرفي المرتبط بمهارات بناء بيئات التعلم الشخصية هي المجموعة التي درست باستخدام نظام ادارة التعلم موودل وببناء المحتوى، وقد توصل البحث لمجموعة من التوصيات منها ضرورة أهمية اعداد برامج تدريبية لطلاب تکنولوجيا التعليم تساعدهم على التعلم وفق استراتيجياتهم الخاصة ، تمکين طلاب تکنولوجيا التعليم من الوصول الى المعلومات بأنفسهم من خلال تزويد مقرراتهم الدراسية بالتقنيات الحديثة التي تساعدهم على الوصول الى المعلومات، استخدام انظمة ادارة التعلم الإلکتروني من أجل تدريب الطلاب على استخدام استراتيجيات تعلمهم في بناء بيئات تعلمهم الخاصة وذلک وفقاً لأساليبهم المعرفية.
اللغة أصوات تتألف منها کلمات تنظم في جمل فتؤدي معاني شتّى؛ ولصعوبة إتقان غير العرب للأصوات العربية وحاجتهم إلى التدريب المستمر کانت الحاجة للاستعانة بالتعليم الإلکتروني ودمجه مع التعليم التقليدي، ويهدف هذا البحث إلى وضع أسس تعليم أصوات اللغة العربية للمبتدئين بطريقة تواصلية وباستخدام التعليم المدمج أي باستخدام التعليم التقليدي داخل الفصل والتعليم الإلکتروني داخل الفصل وخارجه، وتم تحقيق الهدف من هذا البحث بإعداد برنامج الکتروني تفاعلي يساعد في تنمية مهارات اللغة العربية عامة والأصوات العربية خاصة ويقود المعلم والطالب إلى استخدام التکنولوجيات الحديثة مثل الهواتف الذکية والکمبيوترات المحمولة والألواح الذکية، وقد تم التدرج في برمجة الأصوات الصامتة والأصوات الصائتة بأصوات عربية أصيلة وبطرق تواصلية وظيفية تخدم کل مهارات اللغة وتراعي النبر والتنغيم، فتم برمجة الأصوات العربية مفردة وضمن أسماء وأفعال وجمل وتراکيب بطريقة تنمي مهارات الکلام والاستماع والقراءة والکتابة، وباستخدام استراتيجيات التدريبات الالکترونية والأغاني المبرمجة والألعاب والاختبارات الإلکترونية؛ وقد أثبتت التجربة التي تمت على 48 طالبا في مجموعتين تجريبية وضابطة أن استخدام البرنامج المقترح أدى إلى زيادة مستوى تحصيل طلاب المجموعة التجريبية، إلى جانب تفاعلهم ومشارکتهم في العملية التعليمية بصورة جيدة، ووجدت هذه التجربة أن البرنامج المقترح يعطي الطالب فرص التدريب المتکرر والتعلم المستمر الذي لا يحده مکان ولا زمان، ويساعد البرنامج المقترح الطلاب على التعلم الذاتي الذي يؤدي إلى زيادة مستوى تحصيل الطلاب وينمي مهاراتهم اللغوية، کما يساعد البرنامج الإلکتروني المقترح المعلم داخل الفصل على استخدام التکنولوجيات الحديثة، ويفرغه لتحمل مسؤولية الإشراف والإرشاد وخلق المواقف التعليمية، ويوصي البحث بتعليم أصوات اللغة العربية باعتبارها عنصرا مهما يؤدي إلى وضوح رسالة المتکلم ضمن مهارات اللغة بطريقة تواصلية وباستخدام التعليم المدمج