أثر إختلاف نمط التعزيز الحسي الإلکتروني علي الانخراط في التعلم والدافعية للانجاز وبقاء أثر التعلم لدي التلاميذ المعاقين سمعياً

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

قسم تکنولوجيا التعليم و الحاسب الآلي ، کلية التربية النوعية ، جامعة کفر الشيخ ، کفر الشيخ ، مصر

المستخلص

مستخلص البحث
يعتبر التعزيز أحد الأساليب المستخدمة في المجالات التعليمية ، حيث يعتبر تغذية راجعة داعمة للأداء والمهام التي يقوم بها المتعلم ، ويعمل على تخفيف القلق والتوتر المصاحب للعمل ، وهنا تبرز الحاجة إلى معرفة الکيفية التي يتم بها تعزيز المعاق سمعيا.
لذلک يهدف البحث الحالي لمعرفة أثر إختلاف نمط التعزيز الحسي الإلکتروني ( لمسي / بصري / لمسي بصري معاً ) علي تنمية التحصيل المعرفي وبقاء أثر التعلم والدافعية للانجاز والإنخراط في التعلم لمقرر الدراسات الإجتماعية لدي التلاميذ المعاقين سمعياً.
ولتحقيق هذا الهدف تم التدريس وتقديم الإختبارات بإستخدام التعزيز الحسي الإلکتروني المقترح علي عينة البحث وعددها (15) تلميذ بالصف الثالث الإعدادي للمعاقين سمعياً ، وتقسيمهم علي ثلاث مجموعات رئيسية ، مجموعة يقدم لها التعزيز الحسي الإلکتروني ( لمسي ) ، مجموعة يقدم لها التعزيز الحسي الإلکتروني ( بصري ) ، مجموعة يقدم لها التعزيز الحسي الإلکتروني ( لمسي بصري معاً ) ، وذلک تبعاً لمتغيرات البحث الحالي.
وتم تطبيق إختبار تحصيلي قبلي لبيان تجانيس المجموعات التجريبية ثم تطبيقه بعديا لقياس التحصل المعرفي وإعادة تطبيقه بعد عشرة أيام لمعرفة بقاء أثر التعلم ، کذلک تطبيق مقياس الدافعية للإنجاز، وتطبيق مقياس الإنخراط في التعلم علي الطلاب.
وأشارت النتائج إلى وجود فروق دالة إحصائيا بين المجموعات التجريبية وأن أفضل أنماط التعزيز الحسي الإلکتروني بأعلي متوسط درجات هو نمط التعزيز ( لمسي بصري معاً ) ، وذلک علي کل من التحصيل المعرفي ، وبقاء أثر التعلم ، والدافعية للإنجاز ، والإنخراط في التعلم .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية