ماذا بعد کورونا بمجالي التدريب والتعليم في الوطن العربي؟

المحكمون

المؤلف

أستاذ غير متفرغ، قسم تقنيات التعليم، کلية الدراسات العليا التربوية، جامعة الملک عبد العزيز، المملکة العربية السعودية

المستخلص

منذ ظهور جائحة کورونا تغيرت الصورة النمطية للتعلم الإلکتروني في کافة المؤسسات التعليمية، حيث سارعت العديد من الدول لإغلاق مدارسها وجامعاتها وحرصت على ضمان الوصول لخدماتها التعليمية وذلک من خلال التحول بشکل سريع للتعلم الالکتروني دون وجود تخطيط متوسط أو بعيد المدى لذلک التحول يضمن جودة التعلم الالکتروني المقدم من قبل تلک المؤسسات التعليمية. وهذا ما أکدته العديد من الشواهد والرؤى التي تناولت ذلک التحول والتي کان من أبرزها المؤتمر الافتراضي Future-proofing your district plan conference الذي عقد بالولايات المتحدة الأمريکية بتاريخ ٢٩-٥-٢٠٢٠م, حيث تناول المؤتمر أوضاع المؤسسات التعليمية بعد جلاء جائحة کورونا بإذن الله, وخلصت توصيات المؤتمر إلى أن توجه المؤسسات التعليمية بمختلف مستوياتها سيکون نحو استخدام استراتيجية التعليم المدمج بجميع المراحل التعليمية, فالتعلم المدمج يجمع بين مزايا التعلم الإلکتروني من جهة ومزايا التعلم التقليدي المباشر من جهة أخرى, حيث يتضمن التعلم المدمج عمليات التعلم في الفصول التقليدية التي يلتقي فيها المعلم مع المتعلم وجها لوجه، إلى جانب التعلم الإلکتروني عن بعد، وفيه مزج بين التعلم الفوري المتزامن و غير المتزامن (خليفة،٢٠٢٠).

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية